الرئيس الكيني يقوم بإجراء تغييرات على قيادة القوات الكينية

أجرى الرئيس الكيني ويليام روتو تغييرات محتملة في قيادة القوات الكينية  تحسبا للتقاعد المتوقع لرئيس القوات، فرانسيس أوغولا، الذي يبلغ سن التقاعد الإلزامي البالغ 62 عاما في وقت ما من العام المقبل بحسب التقارير.

تم تعيين الجنرال أوغولا، طيار سلاح الجو، رئيسا لقوات الدفاع في مارس 2023، وهو المنصب الذي من المرجح أن يشغله لمدة عامين، تنص مبادئ قوات الدفاع الكينية على أن الجنرال يتقاعد عند بلوغه 62 عاما أو خدمته لمدة 4 سنوات كاملة. أيهما يأتي أولا.

في التغييرات التي أجريت يوم الجمعة . تمت ترقية الميجور جنرال تشارلز موريو إلى رتبة فريق وتعيين نائب رئيس قوات الدفاع وهو يحل محل اللفتنانت جنرال جونا موانجي الذي تقاعد ولكن بعد ساعات عين سفيرا لكينيا في باكستان.

تم استبدال اللفتنانت جنرال بيتر نجيرو باللفتنانت جنرال ديفيد تاروس كقائد للجيش الكيني في التغييرات الأخيرة ينتقل نجيرو إلى طهران كمبعوث كيني إلى إيران وقبل صعود الرتب في قوات الدفاع الكينية، عمل نجيرو في مرحلة ما كمساعد لكل من الرئيس مواى كيباكي وخليفته أو هورو كينياتا.

لكن التغييرات الأكثر أهمية كانت في البحرية الكينية ، الخدمة التي ستوفر رئيس قوات الدفاع القادم، عند تقاعد الجنرال أوغولا. تمت ترقية قائد البحرية جيمسون موتاي إلى رتبة فريق وعين نائبا الرئيس جامعة الدفاع الوطني في كينيا.

تم استبدال الجنرال موتاي باللواء نغانغا، الذي يتولى مسؤولية الرجال ذوي الرداء الأبيض. وسيتنافس نائب رئيس قوات الدفاع الفريق صوريو مع الفريق موتاي على منصب رئيس قوات الدفاع.

ومع ذلك، يتقاعد اللفتنانت جنرال عن عمر يناهز 61 عاما، وهو عائق أمام موريو، الذي يبلغ من العمر 60 عاما بالفعل بينما يبلغ موتاي 56 عاما، مما يضعه في موقع الصدارة لخلافة أوغولا في عام 2025. وستؤثر التغييرات بشكل كبير على مهمة كينيا في الصومال.

ومن المتوقع بالفعل أنه بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2024 ستكون قوات الدفاع الكينية قد غادرت البعثة الدولية في الصومال امتثالا للخطة الانتقالية لبعثة  الاتحاد الإفريقي “أتميس”.