الرئيس الأوغندي يعترف بمقتل 54 جنديا على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الصومال

قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يوم السبت إن 54 جنديا من القوات الأوغندية قتلوا في هجوم شنته حركة الشباب المجاهدين الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في الصومال.
وقال موسيفيني إن قوات الدفاع الشعبية الأوغندية استعادت القاعدة منذ ذلك الحين.
وقال: “أظهر جنودنا مرونة ملحوظة وأعادوا تنظيم أنفسهم، مما أدى إلى استعادة القاعدة بحلول يوم الثلاثاء”.
وكان مقاتلو حركة الشباب قد استهدفوا القاعدة في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي في بولومرير، على بعد 130 كيلومترا (80 ميلا) جنوب غرب العاصمة مقديشو.
وقال موسيفيني الأسبوع الماضي إن هناك ضحايا أوغنديين لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن الهجوم على القوات التي تخدم في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميس”.
من جانبها أكدت القيادة العامة لحركة الشباب بيانها عقب الهجوم مقتل أكثر من 200 جنديا أوغنديا وأسر عدد آخر، ونشرت مؤسسة الكتائب صورا توثق الهجوم.

وعادة ما تتكتم قيادات التحالف الدولي المحارب في الصومال على عدد خسائرهم الحقيقية ويضطرون للاعتراف بجزء منها تحت إحراج الضغط الإعلامي لحركة الشباب الذي يعرض الصور والإصدارات الموثقة للهجوم وجثث القتلى إضافة لكميات الغنائم التي يستولي عليها مقاتلو الحركة.

وقبل أسابيع ظهر تصريح رسمي من الاتحاد الإفريقي يؤكد مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي من قوات هذا التحالف على يد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين. وتؤكد التقارير أن مقاتلي الحركة أبادوا كتائب كاملة وصلت للصومال لإسقاط نظام الشريعة فيها.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.