الحكومة الصومالية وصندوق النقد يتوصلان إلى اتفاق مبدئي بشأن تمويل جديد بقيمة 100 مليون دولار

قال الصندوق إن خبراء صندوق النقد الدولي توصلوا اليوم الأربعاء إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، سيسمح بتمويل بقيمة 100 مليون دولار في إطار برنامج ائتماني جديد مدته 36 شهرا. بحسب وكالة رويترز.
ويخضع ما يسمى بالاتفاق على مستوى الموظفين بموجب التسهيل الائتماني الممتد لموافقة مجلس إدارة الصندوق. والهدف من ذلك هو مساعدة المؤسسات الاقتصادية الصومالية على وضع سياسات عندما تصل إلى النقطة التي يمكنها فيها تحقيق تخفيف عبء الديون في إطار خطة الإنجاز المتعلقة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون التي ينفذها الصندوق وتهدف إلى كانون الأول/ديسمبر.
قالت لورا جاراميلو، التي ترأست فريقا أجرى مراجعة حول الصومال، في بيان:”ومع ذلك، وعلى الرغم من التقدم المحرز، يواجه الصومال تحديات كبيرة في المستقبل، بما في ذلك تلك الناجمة عن المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والمناخية”.
“النمو غير كاف حاليا للحد من الفقر المنتشر على نطاق واسع، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية الكبيرة، وخلق فرص عمل كافية للشباب. الصومال معرض بشدة للصدمات المناخية التي تضر بالنمو وتعيق جهود الحد من الفقر”. بحسب الوكالة.
وتقاتل الحكومة الصومالية التي أقامها الغرب في الصومال، حركة الشباب المجاهدين التي تسيطر على مساحات شاسعة وسط وجنوب الصومال وتقيم نظام الشريعة الإسلامية، بهدف منع إقامة نظام إسلامي مستقل عن الهيمنة الغربية في المنطقة. وتتصدى الحركة لهذه الأمر بحرب عصابات ممتدة لإسقاط الحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الكامل في البلاد.
كما شهدت البلاد على مر السنين نوبات من الجفاف والفيضانات التي أدت إلى نزوح الآلاف.