الإبلاغ عن 83 حالة جديدة مشتبه بها بالكوليرا في ولاية السودان المطلة على البحر الأحمر
أعلنت الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة السودانية اليوم الأربعاء تسجيل 83 حالة جديدة مشتبه بها بالكوليرا بولاية البحر الأحمر يوم الثلاثاء. بحسب صحيفة سودان تريبون.
واختتمت حملة التطعيم ضد الكوليرا في ولايتي القضارف والجزيرة في نوفمبر الماضي، بعد تلقي 2.2 مليون جرعة لقاح كدفعة أولى من الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا.
استعرضت اللجنة الفنية للطوارئ ومكافحة الأوبئة تقريرها التجميعي عن المرض خلال اجتماعها مع مدير عام قطاع الصحة بالولاية اليوم الأربعاء بمركز عمليات الطوارئ ببورتسودان. وبلغ عدد حالات الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) في الولاية 1,702 حالة، بما في ذلك 63 حالة وفاة، منذ وقت الإخطار الأول في تشرين الأول/أكتوبر وحتى 12 كانون الأول/ديسمبر.
وأشار بيان الإدارة العامة للطوارئ، الذي حصلت عليه سودان تربيون، إلى أن عدد الحالات المشتبه بها يوم الثلاثاء بلغ 83 حالة، منها 42 في محلية سواكن، و27 في محلية بورتسودان، والحالات المتبقية في محليات طوكر وسنكات وهيا وقناب وعليبة وعقيق.
واستمع الاجتماع إلى تقارير عن صحة البيئة، ومختبر الصحة العامة، ومكافحة العدوى، والتدخلات، وفرق الاستجابة السريعة، ومراقبة الأمراض، وتقارير مراكز العزل، التي بلغ عددها 7 مراكز، وزيارات المتابعة والإشراف للتجمعات المستهدفة، ورصد الوضع الراهن.
وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش حزم التدخلات اليومية وجداول الأنشطة المنفذة، فضلا عن معالجة التحديات التي تواجه تعزيز واستدامة حزم التدخل الميداني.
كما أكد الاجتماع على تكثيف التدخلات في أنشطة الصحة البيئية، وتوفير المستلزمات الطبية، وإجراء الفحوصات السريعة في مراكز العزل والمستشفيات لتسريع فرز الحالات.
واندلع وباء الكوليرا في ولايتي القضارف والخرطوم في سبتمبر الماضي قبل أن ينتشر إلى ولايات أخرى، منها الجزيرة والبحر الأحمر والنيل الأبيض، حيث من المتوقع أن يصيب أكثر من ثلاثة ملايين سوداني، وفقا للأمم المتحدة.
منذ منتصف أبريل/نيسان، استمر القتال بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع في الخرطوم، مع امتداد النزاع إلى عدة ولايات في منطقتي دارفور وكردفان.