ارتفاع هجمات حركة الشباب المجاهدين في كينيا بنسبة 26% في عام 2022

ارتفعت هجمات حركة الشباب المجاهدين في كينيا بنسبة 26 في المائة في عام 2022 وأسفرت عن مقتل 116 شخصا بحسب تقرير صادر عن مركز حقوق الإنسان ودراسات السياسات (CHRIPS) والذي أشار إلى أن عدد الهجمات الجهادية خلال هذه الفترة بلغ 77 تصاعدا من 51 هجوما تم الإبلاغ عنها في عام 2021. وفقا لصحيفة ستار الكينية.

وشكلت الوفيات الـ 116 التي نتجت عن الهجمات زيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بـ 100 حالة وفاة سجلت في عام 2021.

وعلى الرغم من حدوث زيادة في الهجمات، لم يلق القبض إلا على 29 شخصا في الفترة قيد التحقيق بحسب الصحيفة.

ووقع أكبر عدد من الاعتقالات في مقاطعة غاريسا حيث ألقي القبض على تسعة أشخاص للاشتباه في قيامهم بأنشطة جهادية.

وبحسب التقرير، تركزت الهجمات في أربع مقاطعات على الحدود الكينية الصومالية. وكانت مانديرا المقاطعة الأكثر استهدافا، بـ 37 هجوما.

وسجلت لامو ثاني أكبر عدد من الهجمات بواقع 21 هجوما تليها غاريسا بواقع 19 هجوما، بينما شهدت مقاطعة واجير 9 هجمات.

وتظهر البيانات المستمدة من مرصد الهجمات والاعتقالات للمركز، أنه من بين 77 هجوما تم الإبلاغ عنها، استهدف ما يقرب من 50 في المائة ضباط الأمن.

وكانت الهجمات التي تستهدف مسؤولي الأمن في اتجاه تصاعدي على مدى السنوات الخمس الماضية.

في عامي 2018 و 2019، تم تسجيل 16 هجوما استهدفت جميعها مسؤولين أمنيين. ارتفع العدد بشكل حاد إلى 41 في عام 2020.

ووثق المركز 33 هجوما في عام 2022 استهدفت مسؤولين أمنيين.

وقالت رحمة رمضان، باحثة في المركز:”في حين أن مسؤولي الأمن وهيئات مكافحة الإرهاب في البلاد يستحقون الثناء على التدابير المتزايدة المتخذة لمكافحة التمرد العنيف في كينيا، تظهر بيانات المرصد أن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا مع تزايد وتيرة الهجمات المرتبطة بالإرهاب على مدار العام، والتي تستهدف إلى حد كبير مسؤولي الأمن في المقام الأول أثناء العبور أو في الدوريات باستخدام أجهزة متفجرة مختلفة”.

وعلى عكس العام السابق، تم تسجيل اعتقالات متعلقة بما يسمى الإرهاب في عام 2022 في مقاطعات نييري وناروك وكوالي وتانا ريفر ولامو ولايكيبيا.

وتواجه المنطقة تحديات أمنية مع استهداف مقاتلي حركة الشباب المجاهدين للسيارات الأمنية وبعض القرى.

ويستهدف الجهاديون من بين مشاريع أخرى مشروع ميناء وطريق لابست الاستراتيجي بحسب التقرير.