اتهام قوات صومالي لاند بقصف لاسعنود شمال الصومال

اتهمت قوات صومالي لاند بقصف مدينة لاسعنود مع تصاعد القتال ورفض الطرفين المتورطين في الصراع تحمل المسؤولية عن المناوشات التي أوقفت الأنشطة الاقتصادية في ولاية الصومال الشمالية بحسب الصحافة المحلية.
لأكثر من خمسة أشهر كانت لاسعنود بؤرة العنف في الصومال، حيث ضغطت الميليشيات المحلية خاتومو من أجل حكم منطقتي سول وسانغ من مقديشو بدلا من هرجيسا، العاصمة الإدارية الإقليمية لمنطقة صومالي لاند الانفصالية. وهي الميليشيات متورطة في صراع مع قوات صومالي لاند.
وتشير التقارير إلى أن قوات أمن الدولة في خاتومو اتهمت يوم السبت قوات صومالي لاند بقصف لاسعنود “بشكل عشوائي” من الشرق والشمال، مستهدفة المساجد والمستشفيات والمباني المدنية مع اندلاع القتال في غرب المدينة، مما أدى إلى تساؤلات حول سلامة البنية
التحتية الحيوية والمدنيين.
وقالت مصادر إن عدة أشخاص بينهم عاملون طبيون، أصيبوا في القصف. يأتي ذلك بعد أيام من تهديد الجنرال تاني، قائد قوات صومالي لاند، بشن هجوم شامل على المدينة.
واتهمت هرجيسا بونتلاند مرارا بإرسال قوات معززة إلى لاسعنود، بحجة أن غاروي متورطة بشكل مباشر في الصراع من خلال إرسال جنود بيد أن بونتلاند نفت هذه الادعاءات بصورة متكررة وهددت في الوقت نفسه بالانضمام إلى قوات خاتومو.
وفي الأسبوع الماضي، هددت صومالي لاند بفتح عمليات في لاسعنود، بحجة أن قوة الشرطة
البحرية في بونتلاند التي دربتها الإمارات كانت في لاسعنود لبدء العمليات.
وفي السابق، ربطت هرجيسا أيضا قوات دناب الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة، لكن
الحكومة الصومالية سارعت إلى تبرئتها من أي مخالفات.
وتقاتل صومالي لاند للسيطرة على المنطقة، لكن السكان المحليين يرفضون ذلك وأعلنت صومالي لاند انفصالها الذاتي في عام 1991 لكن الجهود المبذولة للضغط من أجل الاعتراف الدولي لم تكن عقيمة على الإطلاق حيث يضغط من أجل سياسة صومالية واحدة في جميع الجوانب بحسب الصحافة المحلية.