إطلاق نار وحرق حواجز في بداية جولة الإعادة في انتخابات كينيا:

كينيا (شهادة) – ظلت مراكز الاقتراع في معاقل المعارضة الكينية مغلقة اليوم الخميس وأحرق شبان حواجز بالشوارع في إطار مقاطعة الإعادة المقررة اليوم لانتخابات الرئاسة، وهو ما يجعل فوز الرئيس أوهورو كينياتا في حكم المؤكد ولكن بتفويض يقوضه ضعف نسبة الإقبال والمخالفات الإجرائية.

 

وأصيب شخصان بجروح، إثر قيام الشرطة الكينية بإطلاق الذخيرة الحية من أجل تفريق المتظاهرين المحتجين على الانتخابات الرئاسية في منطقة “كيسومو” الواقعة غربي البلاد.

 

واعترف قضاة ولجنة الانتخابات بوجود أوجه قصور بالفعل في جولة الإعادة ويرجح أن يؤدي ذلك إلى طعون قضائية وربما يفجر العنف في بلد يعاني انقسامات عرقية عميقة.

 

وتأتي إعادة التصويت بعد أن ألغت المحكمة العليا نتائج الانتخابات التي جرت في أغسطس آب وأسفرت عن فوز كينياتا بسبب مخالفات إجرائية. وقال زعيم المعارضة رايلا أودينجا إنه لن يشارك في جولة الإعادة.

 

وأظهرت لقطات بثتها قناة (إن.تي.في) المحلية من بلدة ميجوري بغرب البلاد عدة مئات من الشبان يحتشدون في طريق رئيسي تناثر فيه الحطام والحواجز المحترقة.

 

وبعد عشر سنوات من مقتل 1200 شخص بسبب انتخابات أخرى ثارت حولها خلافات يتأهب كثيرون لعنف جديد رغم أن أودينجا تراجع عن دعوات سابقة للاحتجاج وحث أنصاره على عدم اعتراض طريق الشرطة.

 

وقال رئيس لجنة الانتخابات الأسبوع الماضي إنه لا يستطيع أن يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة مشيرا إلى تدخلات الساسة وتهديد زملائه، واستقالت مسؤولة في اللجنة وفرت من البلاد.

المصدر: وكالات