إصدار مرئي جديد لمؤسسة الكتائب بعنوان: رسالة عاجلة من الأسير الكيني «ديفيد وتاري»:
مقديشو (شهادة) – نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدارا مرئيا جديدا مدته 7 دقائق باللغتين السواحلية والإنجليزية، يحمل اسم “رسالة عاجلة من الأسير الكيني «ديفيد وتاري»”.
في بداية الإصدار قال الأسير الكيني: “اسمي ديفيد وتاري جندي من القوات الكينية من الفرقة 120 مدفعية، ولدت في ولاية كيانبو الكينية، وجدت مرة أخرى فرصة لاحدثكم يا شعب كينيا وأطلب منكم أن تساعدوني، فكما تعلمون تم أسري من قبل مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في 15 من شهر يناير 2015، أثناء اقتحامهم القاعدة الكينية في عيل عدي”.
وأضاف الأسير في رسالته “ما يدهشني هو أنه مرت 15 شهرا منذ أن تم أسري، ولم تحرك الحكومة الكينية ساكنا، وتناست أمرنا، ونحن نطلب منها أن تمد لنا يد العون، وان تساعدنا، لأننا لم نأتي إلى الصومال برغبتنا ولكن برغبة من الحكومة”.
وطلب الأسير الكينيي من أسرته أن تبحث القضية مع المسؤولين والبرلمانيين وحتى الرئيس “أوهورو كينياتا”، ليتمكن هو وأصحابه الأسرى بالعودة إلى بيوتهم، كما طلب من الشعب أن يساعدوهم وأن لا ينسوا أمرهم.
وفي ختام رسالته وجه الأسير الكيني ديفيد وتاري رسالة إلى زوجة الرئيس الكيني قائلا لها “أنت أم لنا ونحن نثق بكِ، ومن الممكن أن الرئيس منشغل، فنطلب منكِ أن تذكريه ليعمل على اطلاق سراحنا”، وأضاف “مرة أخرى اطلب من رئيسنا أن لا يضيعنا كما ضيع الرئيس الأوغندي جنديه المقتول “مساسا”.
وقالت مؤسسة الكتائب في ختام إصدارها الجديد ” إلى الحكومة الكينية مصير جنودكم الأسرى بأيديكم، وان لم تتحركوا بسرعة لنجدتهم، فسيؤدي هذا إلى مقتلهم”.