إصداران للكتائب الإخبارية يوثقان نتائج هجوم حركة الشباب المجاهدين الشرس على قواعد الميليشيات الحكومية في ولاية جوبا السفلى
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين إصدارين متزامنين، يوثقان باللقطات الحية، هجمات مقاتلي الحركة الكاسحة على قواعد عسكرية للقوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية في مناطق بولوحاجي وهربولي وميدو بضواحي مدينتي كيسمايو وأفمدو بولاية جوبا السفلى جنوب الصومال.
الهجوم الذي وقع صباح يوم الاثنين، رافقه نصب كمين لرتل عسكري للميليشيات الحكومية خرج لنجدة الميليشيات التي تعرضت للهجمات الكاسحة على قواعدها في منطقتي هربولي وميدو، الكمين وقع في منطقة يونتوي بولاية جوبا السفلى جنوب الصومال.
ووثق الإصداران بسط مقاتلي الحركة سيطرتهم الكاملة على قواعد القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية، وعملية الاكتساح للقواعد وتصفية القوات الحكومية، وإصابة عدد آخر وأسر عدد ثالث إضافة إلى اغتنام آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
ووثقت الكتائب الإخبارية شراسة الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 71 عنصرا من القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية كحصيلة أولية للخسائر التي لحقت بهم.
وجاء في بيان القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بشأن هذا الهجوم الكاسح:”القواعد الثلاثة التي اكتسحها المجاهدون كان يتمركز فيها خليط من الميليشيات الحكومية والمحلية وكان قوامهم أكثر من 2500 عنصرا كانوا جزءا من الحملة العسكرية التي شنها الصليبيون والمرتدون على المناطق التي تحكم بشرع الله، كما شارك في هذه الهجمات الطائرات الصليبية التي كانت تحاول مساعدة الميليشيات، ولكن بفضل الله لم ينفعوهم بشيء واستمر الأبطال في هجماتهم وتقدمهم متوكلين على الله تعالى”.
وأضاف البيان:”وبعد معركة شرسة استمرت لفترة طويلة تمكن المجاهدون بفضل الله تعالى من بسط سيطرتهم الكاملة على القواعد الثلاثة في مناطق هربولي وميدو وبولوحاجي، وأثناء ذلك نصب المجاهدون كمائن للأرتال التي خرجت لنجدة الميليشيات التي تعرضت للهجمات وذلك في منطقتي يونتوي وبرولي بضواحي مدينة كيسمايو.
وتكبد المرتدون خسائر فادحة في الهجمات الكاسحة على قواعدهم في مناطق هربولي وميدو وبولوحاجي والكمائن التي نصبت للميليشيات في منطقتي يونتوي وبرولي، والحصيلة الأولية للقتلى 71 قتيلا والجرحى أكثر من ذلك”.
وبحسب البيان “من بين القتلى والجرحى ضباط ومسؤولون كبار كانوا قادة الحملة التي يقودها الصليبيون والمرتدون على المناطق التي تحكم بشرع الله تعالى، كما تم أسر عدد آخر وهم في قبضة المجاهدين، وإضافة إلى ذلك تم غنم آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري”.
وجاء في ختام البيان:”قوات حركة الشباب المجاهدين يعاهدون الله بأن يستمروا في جهادهم ضد التحالف الصليبي وأعوانهم المرتدين حتى يتم تحرير البلاد ويحكمها شرع الله وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، قال الله تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة: 193)”\
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاطة الحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.
صور من الإصدارين