إريتريا تعلن ترسيم الحدود مع إثيوبيا

في بيان صدر يوم الجمعة، أعلنت وزارة الإعلام الإريترية أن الحدود بين إثيوبيا وإريتريا “تم ترسيمها للمرة الأخيرة بطريقة لن تتغير أبدا”، بحسب موقع بوركينا.
وقال البيان إن الحدود بين البلدين تستند إلى قرار لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية. وقالت إنها “ملكية معترف بها ومؤكدة قانونا”.
وأضاف البيان “ما لم تكن هناك انتهاكات للقانون بين إريتريا والشعبين الإثيوبي أو شعبي إريتريا وتيغراي، فلا توجد قضية أخرى يمكن أن تسبب صراعا”. وبحسب بوركينا من غير المعتاد أن تميز الحكومة الإريترية بين الشعب الإثيوبي وشعب تيغراي ومن غير الواضح لماذا هذا هو الحال الآن.
علاوة على ذلك، قالت إريتريا، كما ذكرت إذاعة وازيما، إن الشعب الإثيوبي استخلص دروسا من الحرب الحدودية بين البلدين التي تسببت في دمار واسع النطاق. حيث يقال إن الحرب الحدودية التي استمرت عامين والتي دارت قبل حوالي عقدين من الزمن أودت بحياة أكثر من 80 ألف شخص من كلا الجانبين.
كانت إثيوبيا وإريتريا تربطهما علاقة اللاسلم واللاحرب لمدة عقدين بعد الحرب. انتهى الأمر عندما اتبع أبي أحمد ما بدا آنذاك كسياسة جديدة لجعل إريتريا صديقا. العلاقة بين البلدين ليست جيدة كما بدت في عام 2018 بعد أن قدمت حكومة أبي أحمد ادعاءات حول الوصول إلى البحر الأحمر فيما فسره الكثيرون على أنه استراتيجية سياسية لتشتيت المعارضة المتزايدة لإدارته في الداخل. بحسب الموقع.
ولم تعلق وزارة الخارجية الإثيوبية بعد على إعلان إريتريا. وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك اتهامات ضد إريتريا بأنها “دمجت” جزءا من مجتمع إيروب كجزء من إريتريا وقسمت المجتمع الصغير إلى قسمين.