إريتريا ترفض المبادرات الدولية والإقليمية لحل النزاع في السودان
كشف نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار أن إريتريا رفضت المبادرات الدولية والإقليمية لحل النزاع في السودان بحسب صحيفة سودان تريبون.
ونقل أجار هذه المعلومات بعد اجتماعه يوم السبت مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي كجزء من جولة إقليمية.
وفي بيان صدر يوم الأحد، قال عقار إنه قدم للرئيس أفورقي لمحة شاملة عن الوضع الحالي في السودان، مسلطا الضوء على العواقب السياسية والاقتصادية والإنسانية للحرب.
ووفقا لعقار ، أعرب الرئيس الإريتري عن تضامنه مع الشعب السوداني وأكد أن المبادرات الجارية هي مجرد منصات مساومة سياسية اختارت إريتريا عدم المشاركة فيها.
“قال لي الرئيس الإريتري (…) أن المبادرات الجارية هي أسواق سياسية لا يمكن لإريتريا الانخراط فيها ، مع التأكيد على أن الوضع في السودان هو شأن داخلي للشعب السوداني ومحذرا من أن التدخل الخارجي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التعقيدات”.
وفي سلسلة من التغريدات التي نشرت يوم الأحد، كرر عقار أنهم ناقشوا المبادرات المقترحة من داخل المنطقة، مضيفا: “أقدر وضوح موقف الجانب الإريتري منذ بداية حرب السودان”.
ويرفض السودان الرئاسة الكينية لوساطة الإيغاد المدعومة دوليا لإنهاء الصراع.
وذكرت وزارة الإعلام الإريترية أن عقار قال إن السودان يولي اهتماما كبيرا للتأكيدات التي يتلقاها من الرئيس أسياس بأن حدود إريتريا مفتوحة للاجئين السودانيين الفارين من الصراع في بلادهم.
وستجتمع المجموعة الرباعية للإيغاد في أديس أبابا يوم الاثنين لمناقشة سبل المضي قدما بمشاركة ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أكدت وزارة الخارجية مشاركة مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، مولي في، في اجتماع الإيغاد.
وأضاف البيان “ستلتقي أيضا بمدنيين سودانيين ملتزمين بإنهاء الصراع واستعادة الحكم الديمقراطي في السودان”.