إذاعة الأندلس تعلن عن أسماء بعض القتلى في هجوم الفندق الحكومي ومالك الفندق يتوعد بمواصلة “الحرب على الإرهاب”

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

أعلنت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب المجاهدين، عن أسماء بعض قتلى الهجوم الذي استهدف فندقًا حكوميًا في شارع مكة المكرمة في العاصمة مقديشو هذا الأسبوع.

 

وكان من بين قتلى هذا الهجوم بحسب الإذاعة، 14 عنصرا من القوات الخاصة المعروفة بـ “ألفا غروب” المدربة أمريكيا، و7 عناصر من القوات الخاصة للشرطة والمعروفة بـ  “RRT” والمدربة من قبل القوات البريطانية.

 

كما أعلنت الإذاعة أيضا عن مقتل 24 عنصرًا من قوات بانكروفت المدربة أمريكيا وعناصر من الجيش والشرطة.

 

ومن بين الضباط الذين قتلوا في هذا الهجوم بحسب الإذاعة، الضابط “محمد شيخ” وهو من القوات المعروفة بـ ” RRT” وضابط آخر يدعى بـ “إيدلي” من نفس القوات، كما أصيب منها أيضا ضابط آخر يدعى بـ “خضر جيلي” بجروح خطيرة.

 

وكان من بين المصابين في هذا الهجوم مسؤول في المحكمة العليا للحكومة الصومالية يدعى بـ “عثمان بكيير” ونائب في البرمان الصومالي يدعى بـ” سويال” ونائب سابق يدعى بـ ” محمد عبد سلطان”، وسكرتير حزب هلدور “عبد القادر معلم علي” كما أصيب أيضا أحد وزراء الدولة لإدارة جلمدق يدعى بـ “عبار” ومسؤول في وزراة المالية للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، يدعى بـ “مختار” ومسؤول محكمة مديرية حمرويني المعروف باسم “بوح”. بحسب ما أعلنت إذاعة الأندلس.

 

من جانبها أجرت قناة “قوب جوق” المحلية لقاءً مع مالك الفندق الذي استهدفه الهجوم، ويدعى “غوري حاجي مالك” وقد أكّد الأخير أنه سيواصل “الحرب على الإرهاب” رغم الهجوم المتكرر على فندقه.

 

وقال غوري حاجي: ” هذه المرة الخامسة التي يتعرض فيها فندقي للهجوم من قبل حركة الشباب، ولكن الهجوم الأخير كان الأكثر تدميرا”.

 

وقد أكد بيان للمكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين حول الهجوم تكرر استهداف هذا الفندق حيث جاء فيه: ” ويشتهر هذا الفندق أيضا كوكر للاستخبارات الصومالية يجتمع فيه كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية والسياسية وهذا مادفع  المجاهدين لاستهدافه مرات عديدة من قبل، قتل فيها عشرات المسؤولين الحكوميين”.

 

كما أكد على أن الفنادق الحكومية أهداف مشروعة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين حيث جاء فيه: “ويجدر الإشارة إلى أن فندق مكة المستهدف مثله كمثل فندق “الجزيرة ” وفندق “الصحفي” وفندق “أس واي أل” بجانب القصر الرئاسي، جيمعها فنادق حكومية يرتادها المسؤولون المرتدون وأسيادهم الصليبيون فقط ولا يُسمح للمدنيين من الشعب الصومالي بارتيادها، فهي ليست فنادق شعبية كما يحاول الإعلام العميل تصويرها”.

 

وأعلن غوري حاجي عن مقتل اثنان فقط من موظفي الفندق خلال الهجوم من بين عدد القتلى المعلن عنهم وحجم تدمير تعدى مئات الآلاف من الدولارات بحسب ما صرّح للقناة.

 

ويجدر الإشارة إلى أن غوري حاجي قد اجتمع بعد الهجوم مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ومسؤولين حكوميين ووعده “فرماجو” بالمساعدة في إعادة بناء الفندق.

 

كما يجدر الذكر أن حركة الشباب المجاهدين أعلنت عن مقتل أكثر من 45 وجرح أكثر من 90 في هذا الهجوم في حين أعلنت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب عن مقتل 25 وجرح 131 آخرين.