إثيوبيا تحذر من الوضع الراهن في القرن الأفريقي

في بيان من مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أديس أبابا، تشعر اثيوبيا بالقلق من أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) إلى بعثة جديدة لدعم السلام محفوف بالمخاطر على المنطقة.
وجاء في البيان:”وبينما يستعد الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لهذا النحول، تدخل المنطقة في مياه مجهولة. ولم تؤخذ النداءات المتكررة من جانب إثيوبيا وغيرها من البلدان المساهمة بقوات على محمل الجد. ومن المتوقع أن تتجاهل إثيوبيا التصريحات العدائية والمحاولة المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية. ولا يمكن لإثيوبيا أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة، وتراقب اثيوبيا عن كتب التطورات في المنطقة التي يمكن أن تهدد أمنها القومي”.
أضاف البيان:”لقد عملت اثيوبيا بلا كلل من أجل السلام والأمن في الصومال والمنطقة، ومن أجل النمو المشترك، وعززت الروابط الوثيقة بين شعوب المنطقة. كما شاركت إثيوبيا في مناقشات ميسرة لحل الخلافات مع حكومة الصومال. وقد تم إحراز تقدم ملموس في هذه المحادثات وبدلاً من مواصلة هذه الجهود من أجل السلام تتواطأ حكومة الصومال مع جهات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة”.
“ويجب على جميع المسؤولين عن إعداد وتفويض بعثة جديدة لدعم السلام أن يأخذوا في الاعتبار المخاوف المشروعة لبلدان المنطقة والدول المساهمة بقوات، ويجب على القوى التي تحاول تأجيج التوتر من أجل أهدافها القصيرة الأمد والعبثية أن تتحمل عواقب وخيمة. ولا يمكن لإثيوبيا أن تتسامح مع هذه الأعمال التي تعرض للخطر المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية”.
يأتي البيان التحذيري من إثيوبيا بعد إرسال مصر قوات وإمدادات عسكرية للصومال.