أميصوم تطالب بإرسال قوات إضافية إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب المجاهدين:
مقديشو (شهادة) – طالب رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم” فرانسيسكو ماديرا بزيادة عدد قوات الاتحاد في الصومال لمساعدة المليشيات الصومالية في السيطرة على المناطق التي تمت استعادتها من حركة الشباب المجاهدين، موضحا أن الجيش الوطني الصومالي غير قادر على تحمل المسؤولية كما هو متوقع.
وذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية يوم أمس السبت أن ماديرا لم يحدد عدد القوات الإضافية المطلوبة، لافتة إلى أن مطالباته تعكس مخاوف واسعة بشأن عدم جاهزية الجيش الصومالي لتولي مسؤولية الأمن في البلاد خاصة في ظل استعداد قوات الاتحاد -البالغ عددها 22 ألف جندي- للانسحاب في 2020 وهي العملية التي تبدأ العام المقبل.
وأشار ماديرا إلى أن الوقت قد حان لتأكيد أنه ليس بوسع بعثة الاتحاد الإفريقي البقاء في الصومال إلى الأبد وأنهم في حاجة إلى قوات صومالية قادرة على الحفاظ على أمن المناطق المحررة من قبضة حركة الشباب، وتزامنت تصريحاته مع مرور 10 أعوام من وصول القوات الإفريقية إلى الصومال.
طلب فرانسيسكو كايتانو ماديرا، عددا إضافيا غير محدد من قوات الاتحاد الأفريقي يأتي وسط مخاوف واسعة النطاق من عدم قدرة الجيش الصومالي على تولي المسؤولية الأمنية في البلاد.
ولا تزال حركة الشباب المجاهدين تنفذ هجمات دامية في العاصمة الصومالية مقديشو وأماكن أخرى، وتسببت هجماتها على القواعد العسكرية للقوات الإفريقية خلال العامين الماضيين في تباطؤ هجمات قوات الاتحاد الافريقي والقوات الصومالية ضد الحركة.
المصدر: شهادة + وكالات