أسبوع شديد على كينيا تحت وقع هجمات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين
نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين عدة هجمات في كينيا تسببت في حالة استنفار أمني وخسائر مادية وبشرية في صفوف القوات الكينية.
وتم اليوم الخميس تدمير عربة عسكرية للقوات الكينية ومقتل جميع الجنود الذين كانوا على متنها في كمين وتفجير نفذهما مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من منطقة مرراني بمقاطعة لامو الساحلية في كينيا.
كما سجل اليوم هجوما لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للقوات الكينية في بلدة مانغاي بمقاطعة لامو الساحلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الكينيين ونشوب حريق في القاعدة.
كما شهد اليوم مقتل جندي من القوات الكينية على الأقل في إغارة لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على ثكنة عسكرية كينية في منطقة “دغعدي” بمقاطعة جاريسا شمال شرقي كينيا.
ونفذ مقاتلو الحركة يوم أمس الأربعاء، إغارتين على قاعدتين عسكريتين للقوات الكينية في مديريتي كتولو و”عيل قالو” بمقاطعتي واجير ومانديرا شمال شرقي كينيا، ما أسفر عن وقوع خسائر في صفوف الكينيين.
ويوم الثلاثاء قتل 10 جنود كينيين وتم تدمير عربة عسكرية لهم واغتنام سلاح بيكا وقطعة سلاح M16 وأربعة قطع من سلاح الكلاشنكوف وكميات من الذخائر ومخازنها في كمين نصبه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين للقوات الكينية بين منطقتي إيجارى وسنغائيلو بمقاطعة لامو الساحلية في كينيا.
ويوم الأحد نصب مقاتلو حركة الشباب المجاهدين كمينا لرتل عسكري للقوات الكينية في الطريق الواصل بين بلدتي ميليماني وكيونغا بمقاطعة لامو الساحلية، ما أسفر عن تدمير إحدى عربات الرتل ووقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات الكينية، وقد هبطت مروحية في موقع الكمين حيث نقلت القتلى والجرحى.
وشهد اليوم نفسه مقتل وإصابة عدد من القوات الكينية وتدمير عربة عسكرية لهم في كمين نصبه لهم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بالقرب من منطقة ويلمارو في منطقة فافي بمقاطعة جاريسا شمال شرقي كينيا.
ويوم الأربعاء 18 ذو القعدة قتل 4 جنود من القوات الكينية وأصيب 10 آخرون وتم تدمير ناقلة جنود كانوا على متنها إثر استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في الطريق الواصل بين بلدتي مرراني وكيونغا بمقاطعة لامو الساحلية.
كما شهد اليوم نفسه مقتل 3 جنود كينيين وإصابة 7 آخرين وتدمير مدرعة عسكرية كانوا يستقلونها إثر استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بين منطقتي ألونغا و”عيلقالو” بمقاطعة مانديرا.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.